خبران جيدان للكريبتو من مؤسسات مستثمرة
أطرب خبران مهمان جديدان [متفجران متفرقعان مشويان على الفحم] عالم الكريبتو: أولاً، حصلت شركة باينانس (Binance) لتداول العملات الرقمية على استثمار من الحكومة السنغافورية، وثانيًا، تم تحديد موعد العقود الآجلة الجديدة لبيتكوين وستكون في السوق في ديسمبر.
تلقت باينانس مبلغًا لم يكشف عنه من Vertex Ventures، ذراع رأس المال الاستثماري لشركة الاستثمار Temasek Holdings Pte المملوكة من قبل الحكومة في سنغافورة. وقد تم تخصيص الاستثمار لتعزيز خطط باينانس بالسماح لمستخدمي منصتها بتداول الدولار السنغافوري مقابل العملات الرقمية وبالعكس. وبدأت المنصة مؤخرًا باختبار تداول العملات الرقمية مقابل العملة التقليدية في أوغندا، حيث افتتحت فرعاً للشركة هناك.
وفي الوقت نفسه، ستبدأ باكت (Bakkt)، منصة العملات الرقمية التي أطلقتها شركة Intercontinental Exchange، الشركة الأم لبورصة نيويورك، في تخليص عقود بيتكوين الآجلة في 12 ديسمبر.
[العقود الآجلة تعني شراء كميات محددة من السلع الأساسية أو الأدوات المالية (في هذه الحالة البيتكوين) بسعر محدد مع تحديد التسليم في وقت محدد في المستقبل]
وفقاً للوثيقة الصادرة عن الشركة والتي تكشف عن تفاصيل هذا الخبر، فإن عملات البيتكوين التي تدعم العقود الآجلة ستحفظ فيما يسمى بـ “مستودع الأصول الرقمية” الذي تم إنشاؤه من قبل شركة Bakkt وIntercontinental Exchange في جهد تعاوني.
وكما أشار جوزيف يونغ، وهو مراسل ومحلل عملات رقمية، أن وصول باكت المرتقب قد يحفز الآلاف من المتداولين للاستثمار في هذا المجال وربما يقنعون لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) بإعادة النظر في موقفها من هذا السوق.
بالنسبة لأولئك الذين لا يرون أهمية دعم المؤسسات المستثمرة للعملات الرقمية، فقد قدم تشانغبينغ تشاو، الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، تفسيراً. وسأل على تويتر، “ماذا يحدث عندما يخصص صندوق مثل فيديليتي 5% فقط من محفظته للاستثمار بالعملات الرقمية؟ هل حسبت كم يبلغ مقدار هذا؟”
ويضيف كذلك:
“هذه الـ 5% هي ضعف أو تقريباً ثلاثة أضعاف القيمة السوقية للعملات الرقمية بأكملها. وما يزال بعض الناس قلقين…”
كما ذكرنا، شركة فيديليتي هي رابع أكبر مدير للأصول بقيمة 7.2 مليار دولار منها، وقد أعلنت الشركة، ومقرها الولايات المتحدة، أنها ستطلق شركة جديدة تستهدف المؤسسات المالية التي ترغب في تداول وتخزين الأصول الرقمية.
لا تفوّت الفرصة
in numbers
