العملات المستقرة تقود الطريق في ظل السوق الهبوطي
لماذا يمكنك الوثوق بـ Cryptonews؟
إفصاح إعلاني
نلتزم بالشفافية التامة مع قرائنا. يحتوي بعض محتوانا على روابط شراكة تسويقية، مما يعني أننا قد نكسب عمولة من خلال هذه الشراكات.في حالة أنك لم تلاحظ، ما تزال هناك فئة واحدة من العملات الرقمية التي شهدت نمواً قوياً خلال سوق الدببة هذا العام: العملات المستقرة. ومع ارتفاع حدّة المنافسة، دخلت عملات مستقرة جديدة إلى السوق، حيث بدأ المستثمرون يبحثون عن أصول رقمية أقل تقلبًا أثناء انهيار السوق، وتزايد إجمالي القيمة السوقية المستقرة وحجم تداولها.
على سبيل المثال، مقارنة بنهاية شهر أكتوبر، قفزت القيمة السوقية لعملة PAX من 79 مليون دولار أمريكي إلى 173 مليون دولار أمريكي، وشهدت عملة USDC ارتفاعًا في القيمة السوقية من 85 مليون دولار إلى 194 مليون دولار أمريكي.
أيضاً، وفقا لنشرةDiar الأسبوعية حول العملات الرقمية، فقد شهد شهر نوفمبر زيادة بنسبة كبيرة بلغت 1,032٪ في المعاملات المستقرة مقارنة بشهر سبتمبر، حيث بلغ حجم تداولها مقابل الدولار الأمريكي أكثر من 2.3 مليار دولار لذلك الشهر.
وحتى الآن، أشارت النشرة إلى أن أربع عملات مستقرة رئيسية – USDC وTrueUSD، وGemini، وPAX – تمكنت من تحقيق حجم معاملات بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي في غضون 3 أشهر فقط، عدا عن تيذر.
___
هيمنة تيذر تنخفض
هناك مجموعة من العملات المستقرة التي تتحدى هيمنة تيذر المبكرة في هذا السوق. في وقت سابق من هذا الخريف، قامت منصة التداول كوين بيس (Coinbase) بتسجيل عملةUSDC كأول عملة مستقرة على منصتها، وقد رأى مراقبو الصناعة أن هذه علامة على أن منافسة تيذر ازدادت احتداماً.
على الرغم من أن تيذر ما تزال حتى الآن الأكبر من حيث حجم المعاملات، وتمثل أكثر من 96٪ من إجمالي حجم المعاملات المستقرة في أي يوم معين، فإن هيمنتها آخذة في الانخفاض.
وللتعويض عن تضاؤل ثقة المستثمرين في عملة تيذر، سحبت الشركة العملات من السوق خلال الأشهر الأخيرة. وقد أدى ذلك إلى انخفاض حاد في القيمة السوقية لشركة تيذر، مما أدى إلى انخفاضها من 2.8 مليار دولار أمريكي في أوائل أكتوبر إلى ما يقرب من 1.8 مليار دولار أمريكي اليوم.
__
ومع ذلك، تقول تيذر أنها لا تشعر بالقلق من شكوك المجتمع تجاه عملتها، وقالت لموقعنا Cryptonews.com في مقابلة الشهر الماضي أنها “لا تتأثر على الإطلاق” بهذا، في حين أضاف المتحدث باسمها أنه “في الواقع، ما زلنا رائدين من حيث حجم المعاملات.”
لا تفوّت الفرصة
in numbers
