مؤسس غوغل ينقب عن الإيثيريوم ويعترف بفشل شركته في البلوك تشين
لماذا يمكنك الوثوق بـ Cryptonews؟
إفصاح إعلاني
نلتزم بالشفافية التامة مع قرائنا. يحتوي بعض محتوانا على روابط شراكة تسويقية، مما يعني أننا قد نكسب عمولة من خلال هذه الشراكات.خلال حديثه في مؤتمر حول البلوك تشين في المغرب خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، عبّر الشريك المؤسس لشركة جوجل، سيرجي برين، عن اهتمامه بالعملات الرقمية والبلوك تشين، وقال بأن شركة غوغل قد فوتت فرصتها لتكون رائدة في مجال البلوك تشين، وأنه قد جنى “القليل من المال” من خلال التنقيب عن الإيثيريوم.
يشغل برين حاليًا منصب رئيس الشركة الأم لشركة غوغل، وتدعى Alphabet. وقد انضم إلى قادة تكنولوجيا البلوك تشين والباحثين في هذا المجال في قمة البلوك تشين التي دعا لها ريتشارد برانسون، رجل أعمال ناجح ومؤثر من المملكة المتحدة.
وأضاف: “يبدو أننا أخفقنا في أن نكون في مقدمة هذا المجال، لأكون صادقاً”، مشيراً إلى أن الشركة تدرس هذه التقنية في قسم أبحاثها.
في عالم البلوك تشين، عُرفت غوغل بقرارها بحظر الإعلانات الرقمية. وقد أوضح سكوت سبنسر، مدير الإعلانات في غوغل، في آذار/مارس: “لا نستطيع التكهن ومعرفة أين سيكون مستقبل العملات الرقمية، ولكننا رأينا ضررًا أو احتمالًا لضرر على المستهلك، وهو مجال سنكون حذرين جداً في الاقتراب منه”. كذلك زعم خبراء بريطانيون أن الحظر الذي تفرضه غوغل من خلال محرك البحث على الإعلانات الخاصة بالعملات الرقمية، “يتجاوز دوره المحرك كونه بوابة للمعلومات وحسب”.
اعترف برين بأنه لا يعرف “الكثير” عن العملات الرقمية، ولكن لديه جهاز تنقيب كهاوٍ. وقال: “قبل عام أو عامين، أصرّ ابني على الحصول على حاسوب شخصي للألعاب. أخبرته بأننا إذا اشترينا جهاز الحاسوب سنقوم بالتنقيب عن الإيثيريوم، وقد نجحنا في جني بضعة البنسات والدولارات منذ ذلك الحين.” وأضاف: “أثار ذلك اهتمامي بالتأكيد وبدأت بدراسة تكنولوجيا البلوك تشين ووجدتها رائعة.”
وأورد الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، جنسن هوانغ، وهي شركة أمريكية تعمل في مجال تقنيات الحوسبة المرئية، لـ MarketWatch في أيار/مايو: “الكثير من لاعبي الحاسوب يقومون بالتنقيب عن البتكوين في وقت فراغهم، وقد اشتروا أجهزتهم من أجل الألعاب الرقمية، ولكن في الوقت الذي لا يلعبون فيه، ولا يذهبون للمدرسة أو الجامعة أو العمل، يقومون بتشغيل هذه الأجهزة ويقومون ببعض التنقيب عن العملات الرقمية”.
لا تفوّت الفرصة
in numbers
