المؤسس المشارك لشركة ريبل يتبرّع لحملة هاريس الرئاسية بمبلغ 11 مليون دولار
سبَقَ للارسن أن تبرّع بما قيمته 1.75 مليون دولار للجنة حراكٍ سياسيّ مُؤيدة للحزب الديمقراطي، و1 مليون دولار لحاكم بنسلفانيا جوش شابيرو (Josh Shapiro) في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
تبرّع المؤسس المشارك لشركة ريبل (Ripple) كريس لارسن (Chris Larsen) بما قيمته 10 مليون دولار إضافية من عملة ريبل (Ripple-XRP) لحملة نائب الرئيس الحالي كامالا هاريس (Kamala Harris) ليُصبح أحد كبار المتبرعين في قطاع الكريبتو خلال دورة انتخابات الرئاسة الحالية؛ ويسعى لارسن لدعم هاريس في مواجهتها مع الرئيس السابق دونالد ترامب (Donald Trump) في الانتخابات المقرّرة الشهر القادم.
ورغم أن هذه التبرّعات الكبيرة تؤكد حرص لارسن على دعم هاريس، أبدى قطاع الكريبتو دعمه لأطرافٍ سياسيةٍ مختلفةٍ بتبرعاتٍ فاقت 200 مليون دولار للجنة Fairshake، وهي لجنة حراكٍ سياسيّ مختصةٍ بتوزيع التبرعات على الحزبين الرئيسيين، ما يَعكس تباين الولاءات السياسية.
كذلك تُشير بيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية (Federal Election Commission) إلى أنّ لارسن قدَّمَ تبرعاتٍ بقيمة 1.75 مليون دولار للجنة الحراك السياسي التابعة للحزب الديمقراطي، كما سبق له التبرّع بمبلغ 1 مليون دولار لحاكم ولاية بنسلفانيا الديمقراطي -جوش شابيرو (Josh Shapiro)- في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
لارسن يراهن على هاريس من أجل قوانين تنظيمية “واقعية” لقطاع الكريبتو
سبق للارسن أنّ عبّرَ لقناة CNBC عن ثقته بكامالا هاريس، مشيراً إلى قناعته بأنها ستتبنى “نهجاً تنظيمياً أكثرَ واقعيةً وتشريعاتٍ واضحة” لقطاع الكريبتو، بخلاف نهج رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) جاري جينسلر (Gary Gensler) القائم على إنفاذ القوانين وفرض العقوبات، ودفع نهجه العدائي -لا سيّما تجاه شركة ريبل- الكثيرين في قطاع الكريبتو لدعم ترامب.
وفي وقتٍ سابقٍ، أشار المدير التنفيذي لشركة ريبل براد جارلينجهاوس (Brad Garlinghouse) -الذي قدم تبرعاتٍ لسياسيين من كلا الحزبين- في كانون الثاني/يناير الماضي صراحةً إلى أنّ جينسلر “يُشكل عِبئاً سياسياً”. وقال جارلينجهاوس في منشور له على منصة X: “أحترم حق كريس (وحق أيّ شخص!) بدعم المرشح الذي يراه الأجدرَ بقيادة الولايات المتحدة”؛ وأكمل: “يتعين علينا فوراً تبني نهج مخالفٍ للحرب غير المبررة التي تشنها الإدارة الحالية على قطاع الكريبتو”.
لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) تطيل أمد نزاعها القضائي مع ريبل
قبل تنصيب الرئيس جو بايدن (Joe Biden) عام 2020، اتهمت لجنة الأوراق المالية والبورصات شركة ريبل إلى جانب جارلينجهاوس ولارسن بمخالفة قوانين الأوراق المالية من خلال ممارسة أنشطة وساطةٍ غيرَ مصرّح بها في عملات رقمية تصنّفها اللجنة كأوراقٍ مالية. وبرغم قيام SEC بإسقاط التهم الموجهة للمديرين التنفيذيين، إلا أنها واصلت اتهام الشركة بارتكاب مخالفاتٍ لقوانين الأوراق المالية كي يبقى الصراع القضائي مستمراً، حيث قدمت اللجنة مؤخراً إشعاراً بطلب استئنافٍ للحكم القضائي، لتطيل أمد نزاعها القضائي الممتد مع شركة ريبل.
تابعونا عبر Google News من هنا