ارتفاع أسعار عملتي بيتكوين وإيثيريوم بنسبة 3% وسط استغلال المتداولين فرصة التراجعات الأخيرة
لماذا يمكنك الوثوق بـ Cryptonews؟
إفصاح إعلاني
نلتزم بالشفافية التامة مع قرائنا. يحتوي بعض محتوانا على روابط شراكة تسويقية، مما يعني أننا قد نكسب عمولة من خلال هذه الشراكات.
سجلت أسعار عملتي بيتكوين (Bitcoin-BTC) وإيثيريوم (Ethereum-ETH) انتعاشةً متواضعةً مطلع اليوم الثلاثاء بعد تراجعها الحاد الناجم عن التوترات المحيطة بالأسواق؛ ففي تمام الساعة 5:50 بالتوقيت العالمي المنسق، كان يتم تداول عملة BTC على ارتفاع بنسبة 3.6% حول 55,988$ بعد أن سجلت انخفاضاً بنسبة 16% خلال الأسبوع الماضي، كما سجلت عملة ETH ارتفاعاً بمعدل 4.4% ليتم تداولها عند 2,526$ بعد تراجعها بمعدل 24% خلال الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك وسط اعتقاد محللين بأن ارتفاعات الأسعار الأخيرة تعود إلى استغلال المستثمرين فرصة انخفاض الأسعار مؤخراً للشراء بأسعار أقلّ، فيما يطغى الحذر على المزاج العام للسوق، وسط مخاوف من أن يكون ذلك تمهيداً لموجات بيع موسعةٍ للأصول الرقمية.
بيتكوين وإيثيريوم تسيران بحذر وسط أجواء السوق المضطربة، ومؤشر نيكاي الياباني يرتد للأعلى
أتت تراجعات أسواق الكريبتو مؤخراً -وخسائرها اللافتة خلال آخر 24 ساعة- وسط موجة بيع موسّعةٍ للأصول عالية المخاطر خلال الأيام الثلاثة الأخيرة. فتبعاً لبيانات Coinglass، أدى ذلك إلى عمليات تصفيةٍ قسريةٍ لصفقاتٍ بقيمةٍ تقارب 1.1 مليار دولار أمس الإثنين، ما يمثل أحد أعلى قيم التصفية منذ أوائل آذار/مارس من العام الحالي.
جاء هذا التحول بعد اتخاذ بنك اليابان المركزي قراراً برفع معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس (0.25%( -وهو الأكبر منذ عام 2008- بعد بضعة أشهر فقط من تحرك معدلات الفائدة لتصبح ذات قيمةٍ إيجابيةٍ بعد أن كانت سالبةً، ما أدى إلى تصفياتٍ كبيرة لصفقاتٍ بالين الياباني في أسواق الفوركس. بالتالي، أثّرَ ذلك على السيولة العالمية، فبعد أن تكبّدا بالأمس أعلى خسائرهما اليومية منذ انهيار يوم الإثنين الأسود عام 1987، ارتدّ مؤشرا نيكاي 225 (Nikkei 225) وتوبكس (Topix) اليابانيان ليرتفعا بنسبةٍ تجاوزت 10% اليوم الثلاثاء.
المستثمرون يتأهبون لـ”خفض اضطراريّ لمعدلات الفائدة” وسط ضعف أداء سوق العمل الأمريكي
أدى ورود بياناتٍ دون التوقعات للوظائف الجديدة داخل الولايات المتحدة إلى ازدياد قلق المستثمرين، لينقلب المزاج العام نظراً لتباطؤ نمو معدلات التوظيف وارتفاع البطالة، لذا تضاعفت نسب التوقعات التي ترجّح خفض الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة في أيلول/سبتمبر المقبل، ما أضرَّ باستقرار أسواق الأسهم، وسط تزايد المخاوف إزاء حدوث ركود مُحتملٍ داخل الولايات المتحدة، أو ما يُعرف بـ “الخفض الاضطراري لمعدلات الفائدة”، وأدى هذا إلى تراجع المؤشرات الرئيسية للأسواق.
“أسواق الأسهم تشهد موجات بيع كبيرةً عالمياً، وعائدات السندات تتراجع، لذا شهدنا خروج استثماراتٍ كبيرة من صناديق بيتكوين وإيثيريوم المتداولة في البورصة (Bitcoin & Ethereum ETFs) نتيجةً لعزوف المستثمرين عن المخاطرة”، وفقاً لتصريحات كبير مسؤولي الاستثمار لدى مؤسسة ليون (Leon) جون جلوفر John Glover لموقع Cryptonews.
وأضاف جلوفر: “عندما تستشعر الأسواق تأخر الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدلات الفائدة، تميل أسعار الأصول عالية المخاطر للانخفاض بشكلٍ كبير عالمياً نتيجة القلق بشأن إمكانية حدوث ركود”. وأكمل: “الوقت وحده هو ما سيؤكد إمكانية حدوث ذلك، وحتى ذلك الحين ستتمحور أحاديث السوق حول الضغوط الهابطة التي تتعرّض لها أسعار كافة الأصول الخطرة بما فيها العملات الرقمية”.
لا تفوّت الفرصة
in numbers
