وكلاء الذكاء الاصطناعي يسيطرون على المشهد، فلماذا يتحمل المبدعون كافة الأعباء وحدهم؟ إليكم المنصة التي تحلّ المشكلة

المؤلف
المؤلف
رؤى كريمي
عن المؤلف

متخصصة في كتابة وتحرير محتوى العملات الرقمية والاستثمار

آخر تحديث: 
“إخلاء المسؤولية”:

"إخلاء المسؤولية: النص الوارد أدناه هو مقالةٌ إعلانيةٌ ولا يمثل جزءاً من المحتوى التحريري لموقع Cryptonews.com، وبرغم خضوعه لمراجعةٍ تحريرية لضمان جودته وملاءمته للنشر، إلا أنه لا يعكس بالضرورة آراء موقع Cryptonews.com نظراً لاختلافه الواضح عن محتوانا التحريري المستقل."

إعلان لصانعة محتوى تروج لمتابعة محتواها عبر منصة SUBBD وأبرز مزاياها

ربّما لا تود شركات مايكروسوفت (Microsoft) وميتا (Meta) وأمازون (Amazon) أن تعلموا بالتطورات، لكنها تُطور وكلاء ذكاء اصطناعي ليَحلوا مَحلَّ موظفيكم، وهو خبرٌ جيدٌ لأصحاب الأعمال، لكنه قد لا يكون كذلك للموظفين. أياً يكن الأمر، فإن طفرة الذكاء الاصطناعي لا تبدي علاماتٍ على التباطؤ؛ فتقنيات الذكاء الاصطناعي تواصل تعديل نهج الشركات في القيام بأعمالها بشكلٍ حقيقي، بدءاً من المبيعات ودعم العملاء، وصولاً إلى تداول الأسهم والعملات الرقمية، مروراً بقطاع أعمال المبدعين المُقوّمة قيمته السوقية بمليارات الدولارات، والذي ما يزال مُنشِئو المحتوى فيه مضطرون للقيام بكلِّ شيء يدوياً حتى الآن.

لنأخذ موقع OnlyFans مثالاً؛ ففي عام 2023 وحده، بلغت إيرادات هذه المنصة 6.6 مليار دولار. لكنْ ورغم ربحيتها القوية، ما يزال معظم منشئي المحتوى البالغ عددهم 3.5 مليوناً فيها يعانون من الإرهاق، ويكدّون باستمرارٍ لإنتاج محتوًى يواكب متطلبات السوق دون حلٍ قابلٍ للتطوير.

أما الآن فقد جاء مشروع SUBBD (SUBBD) ليمثل أولى منصات المبدعين التي تُوظّف الذكاء الاصطناعي لأتمتة مهام منشئي المحتوى المُرهِقة خلف الكواليس، فوكيل الذكاء الاصطناعي الخاص بها يمكنه تحمل الأعباء الإدارية المُملّة، كوضع الوسوم والنسخ وتحسين المحتوى، ما يتيح للمبدعين التركيز على الأهم، وهو إنشاء المحتوى والتواصل مع المعجبين.

ولحل مشكلة الدفع، يخطط فريق SUBBD لإطلاق عملته الرقمية الخاصة SUBBD، والتي تُتيح إجراء معاملاتٍ سلسةٍ وفوريةٍ منخفضة الرسوم فيما بين المعجبين والمبدعين.

لكنّ SUBBD ليست مجرّد وسيلة دفع ضمن المنصة وحسب، بل تمثل أصلاً يمكنه توليد عوائد ربحية حقيقية، فهي تتيح للمستثمرين كسبَ عائدٍ سنوي ثابتٍ بنسبة 20% لقاء رهنهم ما بحوزتهم منها، ما يُوفر لهم دخلاً دون عناء ويتيح لهم دعم منصة مُصممةٍ للجيل القادم من منشئي المحتوى الرقمي؛ فعملة SUBBD -بصفتها العملة الأساسية للمنصة- ستلعب دوراً محورياً فيما قد يُصبح مستقبلَ اقتصاد المبدعين، وتشكّل عماد نظام تقني يزخر بأكثر من 2,000 مبدع وقاعدة جماهيرية إجمالية تبلغ 250 مليوناً من المتابعين.

إعلان ترويجي لمنصة SUBBD يظهر تمتعها بـ 250 مليوناً من المتابعين ومزاياها الأخرى

حالياً، تباع عملة SUBBD خلال مرحلة اكتتابها الحالية -المتبقي على انتهائها يومان فقط- مقابل 0.055276$ قبل ارتفاعه بحلول مرحلته الجديدة، وقد نجَح اكتتابها حتى الآن بجمع أكثرَ من 280,000$ من داعميه الأوائل، ويقترب من بلوغ 500,000$ مع تزايد اهتمام المستثمرين.

إرهاق العمل يعيق ازدهار اقتصاد المبدعين

قد يكون العمل في إنشاء المحتوى مُجزياً، لكنه يُسبّب الإرهاق الشديد أيضاً، خاصةً للمبتدئين الذين يميلون إلى تحمل كافة الأعباء، بدءاً من تحرير الفيديو وإدارة البث المباشر، إلى الردّ على المحادثات وطلبات المحتوى المُخصص، كلُّ ذلك إلى جانب مهمتهم الرئيسية المتمثلة بإنتاج محتوى إبداعي وترسيخ مكانتهم في الساحة.

وبمرور الوقت يتراكم هذا الجهد، وعندما تتجاوز نفقات الجهد المبذول الربحية المنتظرة، ينسحب الكثير من منشئي المحتوى، حتى أصحاب أعلى العوائد منهم، فقد أفادت تقارير بأن كورينا كوف (Corinna Kopf) فاقت مكاسبها 67 مليون دولار خلال 3 سنوات، بينما بلغت مكاسب إيجي أزاليا (Iggy Azalea) السنوية 48 مليون دولار. مع ذلك، غادرت كلتاهما منصة OnlyFans برغم مكاسبهما الضخمة، فإذا كانت هذه نهاية أكثر المبدعين نجاحاً، فماذا يأمل المبتدؤون؟

فبدون حلول حقيقية، يُواجه اقتصاد المبدعين خطر الانهيار، تماماً كما تسيَّدت مجلة بلاي بوي الساحة لمدة وجيزة، ثم اختفت عندما لم تواكب التطورات. غير أن الأمر الأكثر خطورةً يبدو مع تغيير الذكاء الاصطناعي وجه كافة القطاعات شيئاً فشيئاً، لكنّه لم يصل بعدُ إلى منصات المبدعين.

لذا، جاءت منصة SUBBD بهدف قلب الموازين، فهي تتولى مهمة أتمتة الأعمال الإدارية، متيحةً للمبدعين إمكانية التفرّغ للقيام بما يُجيدونه، أي الإبداع والتواصل، وهو ما يصبُّ في صالح المُعجبين انتهاءً؛ فعندما يتحرّر المبدعون من المهام الثانوية، يصبحون أكثر حضوراً وإبداعاً وتواصلاً مع مُعجبيهم.

أدوات ذكاء اصطناعي مصممة للمبدعين

تستخدم SUBBD أداة Whisper التي طورتها OpenAI لنسخ المدونات الصوتية، وتقمص الأدوار، وإنشاء المحتوى الصوتي، ويُمكن للمبدعين إعادة استخدام ذلك وتحويله إلى مُلخصاتٍ قابلةٍ للبحث عنها، أو أفكار جديدة للمحتوى، أو حتى نصوص كاملة.

فيما يذهب نظام الذكاء الاصطناعي البصري الخاص بالمنصة إلى أبعد من ذلك نظراً لقدرته على تحديد الوسوم الخاصة بالمحتوى المرئي، واستخراج إطاراتٍ رئيسية من المقاطع المصورة، واقتراح مُرشّحاتٍ دلالية. فإن كنتم تبحثون عن “جلسات تصوير شاطئية” أو “رقصات غزلية”، يُمكنكم طلبها الآن من SUBBD والاستمتاع بنتائج مخصصةٍ وفورية؛ فهذه المنصة تجعل استكشاف المحتوى أذكى وأسرَع وأكثر تخصيصاً، إذ إنها تقدم المبدعين وتعرض محتواهم بطرق مبتكرة تماماً.

المبدعون يمكنهم كسب المزيد عبر منصة SUBBD

لا تقتصر وظيفة SUBBD على تحسين سير العمل، وإنما تمتد للحد من “تآكل العوائد” أيضاً؛ فصناع المحتوى يبددون وقتَهم ومواردهم على المنصات التقليدية نتيجة تأخير تحديات التحويلات المصرفية واستبدال العملات الرسمية ومشاكل المعالجة غير المفهومة، إذ غالباً ما تستغرق عمليات الدفع 3-4 أيام عمل لإتمامها وأحياناً أكثر للمستخدمين غير الأمريكيين. أما الآن، فقد أصبح بإمكانهم اختيار وسيلة دفع زهيدة الرسوم كعملة SUBBD مع الإكراميات الفورية والاشتراكات والمعاملات وفق آليات التعامل من النظير إلى النظير (P2P).

كما تلغي SUBBD الحاجة لاستقطاع 10-40% من العوائد لصالح مديري القنوات مقابل إدارتهم لإستراتيجية المحتوى وتحريره وتسويقه وإثراء التفاعل معه. وإذا ما أضفنا إلى ذلك رسوماً تصل إلى 20-30% للمنصة المستضيفة، فسيؤدي ذلك عادةً إلى خسارة بعض صنّاع المحتوى 70% من دخلهم.

لذلك، تعمل SUBBD على تغيير هذه المعادلة عبر أدوات الذكاء الاصطناعي التي تقوم بوظيفة المدراء بشكلٍ تلقائي مقابل رسوم تبلغ 20% بحيث تغطي تكاليف البنية التحتية والصيانة والتطوير، وبهذا سيتمتع صنّاع المحتوى بوقتٍ إضافي لإدارة محتواهم ورفع ربحيتهم وإلغاء دور الوسطاء؛ ما سيُساعدهم على تولي زمام أمور أنشطتهم فعلياً.

عملة اقتصاد صناع المحتوى ومستقبله

إذا كنتم تظنون أن SUBBD مُوجهةٌ لمنشئي المحتوى وحدهم، فعليكم بالتفكير مجدداً. وهي أيضاً ليست عملةً تعتمد على المعجبين وحدهم، بل تتمتع بمجموعةٍ من الاستخدامات ضمن نظام كريبتو تقني واعد يتيح للمستثمرين كسبَ عوائد رهن سنوية (APY) بنسبة 20%، فيما سيتمتّع حاملوها بوصولٍ مبكرٍ للمزايا التجريبية للمنصة ومحتواها الحصري وميزاتها الشاملة.

واجهة اكتتاب SUBBD وأبرز بياناته

جدير بالذكر استفادة المعجبين من المنصة أيضاً، فهناك مضاعفات خبرة (XP) يمكنها تحسين فرص الكسب ضمن السحوبات والألعاب وغيرها من الأحداث التفاعلية، حيث تم تصميم عملة SUBBD وفق آلية داخليةٍ لرفع الطلب عليها ساهمت في تزايد الإقبال على اكتتابها الذي انطلق منذ 3 أسابيع، وأوشكت حصيلته على بلوغ 500,000$ قريباً بفضل تسارع ورود الاستثمارات والتسجيل لدى المنصة.

هل أنتم مستعدون للانضمام إلى ثورة اقتصاد المبدعين؟

يستمر صناع المحتوى بأداء المهمات يدوياً لأنهم بالتأكيد لم يكتشفوا SUBBD حتى الآن، لكنَّ ذلك على وشك التغير مع تزايد الإقبال على المنصة من قبل المبدعين والمستثمرين الراغبين بدعم منصةٍ يمكنها إعادة تعريف الإمكانيات التقنية في قطاع صناعة المحتوى، ويُمكنكم الانضمام إلى هذا الحراك عبر زيارة موقع اكتتاب SUBBD الرسمي وشرائها مقابل عملات إيثيريوم (ETH) أو بينانس (BNB) أو تيثر (USDT) أو بالفيزا والماستر كارد. فكلُّ ما عليكم فعله هو ربط محفظتكم الرقمية -كمحفظة Best Wallet– بواجهته والاستعداد لتحصيل أرصدتكم فور انتهاء الاكتتاب، كما يمكنكم رهن مشترياتكم منها فور شرائها والاستمتاع بعائد سنوي ثابت قدره 20% والمساهمة في دعم مستقبل المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي، كما يُمكنكم الانضمام إلى مجتمع SUBBD على X (تويتر سابقاً) وإنستجرام وتيليجرام لمتابعة المستجدات.

تابعونا على Google News

لا تفوّت الفرصة

أخبار
توقعات سعر XRP: الثيران تتدخل بعد استقرار السعر عند مستوى 2.30$، فهل يمكن أن يصل إلى 3$ هذا الأسبوع؟
فاطمة فرج
فاطمة فرج
2025-05-20 17:15:06
أخبار
شركة تيثر (Tether) تمتلك ما قيمته 120 مليار دولار من سندات الخزينة الأمريكية متجاوزة رصيد ألمانيا، فهل نحن أمام حوت دَيْن جديد؟
فاطمة فرج
فاطمة فرج
2025-05-20 17:00:45
Crypto News in numbers
editors
قائمة المؤلفين أكثر من 66
2M+
المستخدمون النشطون شهرياً حول العالم
250+
الإرشادات والمراجعات
8
سنوات في سوق العمل
70
فريق من المؤلفين الدوليين