استطلاع: متسوقو أمازون يفضلون الماريجوانا على العملات الرقمية
تعتبر خدمة التسوق أمازون موطنًا لكل شيء تقريبًا يمكن أن يشتريه المال، ولكن العملاء يريدون أكثر مما توفره المنصة: يرغبون في شراء الأدوية التي تستلزم وصفة طبية، والماريجوانا الطبية، والعملات الرقمية، من بين أمور أخرى، وفقاً لدراسة استقصائية قام بها موقع Investing.com.
جمعت الدراسة الاستقصائية 1,013 رداً من المتسوقين في أمازون تراوحت أعمارهم بين 18 و84 بمتوسط عمر يبلغ 37 عام. حيث تم تحديد 59.5٪ من المشاركين من جيل الألفية (مواليد أواخر الثمانينيات حتى أوائل 2000)، 12.5٪ كانوا من جيل طفرة المواليد (مواليد بين عامي 1946 و1964)، و28٪ من جيل إكس (أوائل الستينات إلى أوائل الثمانينات)، وهم من مشتركين الخدمة المدفوعة (البريميوم) وغير المدفوعة.
من بين 1,013 إجابة عن سؤال المشاركين عن المنتجات والخدمات التي سيشعرون بارتياح في شراءها من أمازون، أجاب 36.7٪ أنها الأدوية الموصوفة، 29.5٪ قالوا الماريجوانا الطبية، و16٪ قالوا أنها زيارات الطبيب الافتراضية، و12.7٪ كانوا سيشعرون بالارتياح لشراء العملات الرقمية عبر المنصة.
وعلى الرغم من أن هذا يظهر ثقة عميقة بالعلامة التجارية نفسها، وفقاً لموقع Investing.com، فإن العملات الرقمية بقيت الخيار الأقل شعبية، خاصة بالمقارنة مع أجهزة الكمبيوتر التي تحمل علامة أمازون، والتي لا يمانع 72.9٪ من المستجيبين شرائها.
ومن بين أسباب ذلك الافتقار إلى المعرفة التي يمكن الوصول إليها حول التكنولوجيا الناشئة، كما أظهر استطلاع سابق أجرته منصة التداول الاجتماعي eToro. كما أن المستشارين الماليين لديهم الكثير من الفرص للاستفادة من العملات الرقمية كفئة أصول جديدة، حيث تبين أن 73٪ من الألفية سوف يستثمرون في العملات الرقمية إذا نصحهم مستشار مالي بذلك. وعلى الرغم من صعوبة الوصول إلى المعرفة حول العملات الرقمية، ذكر 69٪ من جميع المشاركين في الاستطلاع أنهم مهتمون بمعرفة المزيد حول هذا الموضوع.
في غضون ذلك، قبل حوالي أسبوع، تكهن الرئيس التنفيذي لمنصة تداول العملات الرقمية باينانس (Binance) بأن شركة أمازون قد تضطر إلى إطلاق عملة رقمية خاصة بها عاجلاً أم آجلاً. “بالنسبة لأي نشاط تجاري قائم على الإنترنت (غير مادي)، لا أفهم سبب عدم قبولهم العملات الرقمية كدفعات. إنها طريقة متكاملة أسهل وأسرع وأرخص من بوابات الدفع التقليدية. إجراءات أقل ووصول إلى ديموغرافية وجغرافية متنوعة”، كما قال الرئيس التنفيذي تشانغبينغ تشاو عبر تويتر، ثم أضاف، “ستضطر أمازون إلى إصدار عملة عاجلاً أم آجلاً”.
في كل الأحوال، تحاول شركة أمازون بالفعل الاستفادة من صناعة البلوكتشين. كما ورد في نوفمبر، أطلقت Amazon Web Services، وهي شركة تابعة لشركة أمازون للتكنولوجيا والبيع بالتجزئة، خدمتي بلوكتشين جديدتين: قاعدة بيانات الحسابات الموزعة الكمية (QLDB) وشبكة بلوكتشين المدارة من قبل أمازون (AMB). أمّا الأولى فهي قاعدة بيانات موزعة توفر الشفافية، وغير قابلة للتغيير، وسجل معاملات قابل للتحقق المشفر، مدارة بشكل كامل مركزي موثوق. أمّا الثانية فهي “خدمة مدارة بالكامل تسمح لك بإعداد وإدارة شبكة بلوكتشين قابلة للتطوير بنقرات قليلة فقط.” ومن المثير للاهتمام أن أمازون في عام 2017 نفت فكرة الدخول إلى مجال البلوكتشين بذراعهاAmazon Web Services .
لا تفوّت الفرصة
in numbers
