200 صراف بتكوين آلي للأرجنتين بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية
من المتوقع أن تستقبل الأرجنتين تدفق من أجهزة الصراف الآلي الخاصة بالعملات الرقمية، في الوقت الذي يستمر فيه البيزو بتلقي الضربات المالية في ظل التضخم.
أفادت رويترز بأن شركة تدعى أثينا بتكوين (Athena Bitcoin)، التي قامت في أواخر الشهر الماضي بتركيب أول جهاز صراف آلي بتكوين في البلاد في مركز تجاري في بوينس آيرس، قالت إنها ستقوم بتركيب ما مجموعه 30 جهاز في الأرجنتين قبل نهاية العام.
كما أفاد نفس المنفذ الإعلامي أن شركة أمريكية تدعى مجموعة أوديسي (Odyssey Group) تأمل بتركيب 150 جهاز صراف آلي آخر “في نهاية العام”، وذلك بهدف جعل 80٪ من الآلات تعمل بكامل طاقتها “في بداية عام 2019.” وتفيد الشركة إن أجهزة الصراف الآلي الخاصة بها ستسمح أيضًا للعملاء بإجراء معاملات مصرفية تقليدية.
وستكون هذه الخطوة هي أول تجربة لمجموعة أوديسي في أمريكا اللاتينية، لكن رويترز نقلت عن الشركة قولها إنها تتطلع بشكل متزايد إلى توسيع أنشطتها في جميع أنحاء المنطقة.
أمّا شركة أثينا بتكوين فهي مشغّلة بالفعل لـ 12 جهاز صراف آلي في كولومبيا، بالإضافة إلى آلة في المكسيك. وتقول الشركة إنها تأمل توسيع عملياتها في تشيلي والبرازيل. وقال متحدث باسم الشركة إن الآلات – التي لا تسمح حالياً سوى للعملاء بإجراء معاملات بتكوين – سيتم تعديلها في المستقبل مما سيسمح بإجراء المعاملات في العملات الأخرى، مثل لايت كوين، وإيثيريوم، وبتكوين كاش.
ومن جهة أخرى كان البيزو الأرجنتيني في سقوط خلال 2018، ولم يساعد رفع أسعار الفائدة الضخمة في وقف تراجع البيزو. في أيار/مايو، طلب رئيس البلاد من صندوق النقد الدولي الحصول على قرض بقيمة 50 مليار دولار – ومع ذلك، فإن المواطنين يقومون بتحويل أصولهم بشكل متزايد إلى عملات أجنبية ورقمية مع استمرار انخفاض الثقة في البيزو.
تظهر البيانات من LocalBitcoins، وهي سوق بتكوين نظير إلى نظير، أن حجم التداول بتكوين الأسبوعي في هذا السوق هو أكثر من 20 بتكوين خلال الأشهر القليلة الماضية.
كما ذكر موقعنا Cryptonews.com، فإن عدد أجهزة صرافة العملات الرقمية الآلية في العالم يرتفع باطراد، كما أنها تتمتع بزيادة استخدام العملاء. ومع ذلك، فإن الوضع القانوني للعملات الرقمية يمنع نموها بالقدر الممكن، في حين أن الرسوم العالية تضع حداً لاستخدام العملاء لهذه الصرافات.
عدد أجهزة الصراف الآلي للعملات الرقمية حول العالم:
لا تفوّت الفرصة
in numbers
