مشروع كريبتو ثوري قائمٌ على كسب المال من خلال تدريبات اللياقة البدنية، هل ستتمكن عملته FGHT من النموّ عشرين ضع?
لماذا يمكنك الوثوق بـ Cryptonews؟
إفصاح إعلاني
نلتزم بالشفافية التامة مع قرائنا. يحتوي بعض محتوانا على روابط شراكة تسويقية، مما يعني أننا قد نكسب عمولة من خلال هذه الشراكات.
سعت العديد من المنصّات (مثل STEPN وSweatcoin) لنشر نموذج التحرُّك من أجل الكسب
(M2E) داخل عالم الكريبتو؛ وهو مبدأٌ يقوم على منح المستخدمين الأموال (على شكل عملات رقميّة) من
خلال إكمال بعض التحديات والمسابقات البدنية، وقد حاز هذا المبدأ على إعجاب الكثيرين، ووصفه البعض
بالمبدأ الثوريّ الذي سيشجع الأفراد على تبنّي أسلوبِ حياة أكثر نشاطاً من خلال منحهم مكافآتٍ تدرّ لهم
دخلاً مالياً.
حالت القيود التي فرضتها بعض المنصات (مثل STEPN وSweatcoin) دونَ رواج المشاريع الخاصّة
بها، بل وتسبّبت أيضاً في عرقلة مسيرة انتشار نموذج التحرك من أجل الكسب، وتتمثل تلك القيود في
تركيز تلك المنصّات -بشكل أساسيٍّ- على تسجيل خطوات المستخدمين، أي -بعبارة أخرى- أنْ يحصل
مستخدمو تلك المنصات على مكافآتهم فقط عند قيامهم بأنشطة رياضية محددة، وهي: المشي والهرولة
والجري. كما فرضت منصّة STEPN -بصفة خاصة- على مستخدمِيها مجموعة من القيود على المشاركة
مُتمثّلةً في ضرورة شرائهم رموزاً غير قابلة للاستبدال (NFTs) باهظة الثمن بصورِ أحذية رياضيّة من
أجل البدء في استخدام التطبيق ومن ثمَّ ربح الأموال.
جاء مشروع فايت أوت (Fight Out) -الأحدث من نوعه بين تطبيقات اللياقة البدنية في عالم الويب الثالث
(Web3)- ليصنعَ طفرة في منصّات الكريبتو المبنية على مبدأ التحرُّك من أجل الكسب، فهوَ مشروع لياقة
بدنية يقوم على تطبيقٍ وسلسلةٍ من الصالات الرياضية التي تسعى لإدخال نمط الحياة الرياضية إلى عالم
الويب الثالث (Web3)؛ حيث يُكافِئ التطبيق مستخدميه عند ممارسة الرياضة وإكمال التحديات والتنافس
ضمن فضاءٍ افتراضيٍ (ميتافيرس) لِلِّياقةِ يُعدُّ الأول من نوعه.
اتّخذ مشروع Fight Out نهجاً أكثر شمولية لتتبع النشاطات البدنيّة لمستخدميه ومكافأتهم على تمارينهم
ونشاطهم دون الحاجة إلى مشترياتِ باهظة الثمن من أجل البدء في استخدام التطبيق، كما يسعى
Fight Out أيضاً إلى الجمع بين العالم المادي وعالم الويب الثالث (Web3)؛ إذ يتطلع في نهاية المطاف
إلى امتلاك صالات رياضية في جميع المدن الرئيسية في العالم، مع الترويج -في الوقت نفسه- لتجربةِ لياقة
بدنية متكاملة عبر الويب الثالث.
ووفقاً للورقة البيضاء الخاصة بالمشروع، سيكون تطبيق الهواتف الذكية لـ Fight Out مركز النظام التقني
للمشروع، ومن المقرر إطلاقه في الربع الثاني من عام 2023؛ وسيستخدمُ تطبيق Fight Out كلاً من
الهواتف الذكية والأجهزةِ القابلة للارتداء (wearable technology) لقياس وتتبع النشاط البدنيّ والأداء
الجسديّ للمُستخدم.
ما هي عملة FGHT؟
يقوم تطبيق Fight Out ونظامه التقني على اقتصاد العملات الرقمية، حيث يحصل المستخدمون على المكافآت بعد إتمامهم المهام المطلوبة وفقاً لمبدأ التحرُّك من أجل الكسب (M2E). ويتيح التطبيق لمستخدميه إنشاء صورٍ رمزية لهم (Avatars) لاستخدامها داخل العالم الافتراضي (الميتافيرس)، وتعتبر عملة المشروع FGHT العُملة التي يقوم عليها النظام التقني للعالم الافتراضي الخاص بالتطبيق؛ وباستخدام تلك العملة يُمكن للمستخدمين الدخول في رهانات خاصة باللياقة وتبادل العملةِ من النظير إلى النظير عند الفوز في تلك الرهانات.
يُقيم مشروع Fight Out حالياً عرض البيع المُسبق لعملة FGHT، والتي لاقت رواجاً هائلاً؛ إذ جمعت عروض البيع المُسبق للعملة قرابة 2.6 مليون دولار خلال حوالي أسبوع، وفي الوقت الحالي يتمّ بيع 60.06 عملة FGHT مقابل 1 USDT.
كما سيُقّدم المشروع مكافآت بقيمة 250 ألف دولار لمالكي عملة FGHT، مما قد يكون سبباً قوياً لتحفيز المستثمرين وتشجيعهم على ضم عملة FGHT لمحافظهم الاستثمارية.
هل يُمكن أن تزداد قيمة عملة FGHT بمقدار 20 ضعفاً في عام 2023؟
سيشكّلُ عام 2023 علامة فارقة بالنسبة لمشروع Fight Out؛ فوفقاً لخارطة طريق المشروع، سيتم إدراج عملة FGHT للتداول ضمن المنصات المركزية في النصف الأول من العام، وسيُطلق المشروع تطبيقه إلى جانب الاهتمام بالتمارين القتالية خلال الفترة ذاتها؛ أمّا خلال النصف الثاني من العام، فسيتم افتتاح أولى صالات Fight Out الرياضية وما يُقابلها داخل عالم الميتافيرس، وستخضع المنصة ونظامها التقني إلى تحديثات مستمرة.
وفي حال سار كلُّ شيءٍ على ما يُرام، فسوف ينجح المشروع في استقطاب عدد هائل من عشاق اللياقة البدنية ومستثمري العملات الرقمية على حدٍّ سواء، إلا أنّ التساؤل المهمَّ هنا هو: هل يمكن أن تنمو عملة FGHT بنحو 20 ضعفاً في عام 2023؟ في الواقع، بالنظر إلى النجاح السابق الذي حققته العملات الرقمية الأخرى القائمة على مبدأ التحرُّك من أجل الكسب عقب إدراجها، فإنّ نموّ عملة FGHT بهذا القدر ليس بالأمر المستبعَدِ أبداً.
لنأخذ مشروع STEPN -من أبرز منصات التحرُّك من أجل الكسب في قطاع الكريبتو- كمثالٍ حيٍّ على ذلك: عند طرح عملة GMT (العملة الخاصة بمشروع STEPN) للمرّة الأولى على منصات التداول (في آذار/مارس2021) كان سعر العملة الواحدة منها 0.01$، وبحلول أواخر نيسان/أبريل اقترب سعر العملة من 4.40 دولار، وهو ما يعادل 440 ضعفاً! وأكثر من ذلك، فعلى الرغم من موجة هبوط السوق الحادة التي شهدها قطاع العملات الرقمية في العام الجاري، يبلغ سعر GMT حالياَ نحو 0.255 دولار، ما يعني أنّها ما تزال أعلى بمقدار 25.5 مرة تقريباً مقارنةً مع سعر طرحها خلال عرض العملات الأوليّ (ICO).
يُظهر المثال السابق وجود فرصة كبيرة لنموّ قيمة عملة FGHT بنحو عشرين ضعفاً، حتى في حال قيام وضعِ السوق الهابط حالياً بجعل الأمور أكثرَ صعوبة على المشروع؛ وبالطبع، ما تزال هنالك فرصة كبيرة لتحسّن الأوضاع داخل سوق العملات الرقمية لينحو للاتجاه صعوداً خلال عام 2023، ومن بين المحفزات التي من المتوقّع أن تساعد سوق الكريبتو على النموّ تَحوّلُ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة، وذلك إذا ما تمتّ السيطرة على التضخم الجامح بشكل سريع في وقتٍ يشهدُ فيه الاقتصاد الأمريكي تراجعاً ملحوظاً، تماماً مثلما كان التشدّد النقدي لسياسة الفيدرالي خلال العام الحاليّ سبباً رئيسياً لاتجاه السوق نحو الهبوط.
لا تفوّت الفرصة
in numbers
