مستقبل اقتصاد صناعة المحتوى لا يرتكز على الحيل الإعلامية، بل على منصات مثل SUBBD التي اقترب تمويلها من 300,000$
"إخلاء المسؤولية: النص الوارد أدناه هو مقالةٌ إعلانيةٌ ولا يمثل جزءاً من المحتوى التحريري لموقع Cryptonews.com، وبرغم خضوعه لمراجعةٍ تحريرية لضمان جودته وملاءمته للنشر، إلا أنه لا يعكس بالضرورة آراء موقع Cryptonews.com نظراً لاختلافه الواضح عن محتوانا التحريري المستقل."

فيما تغوص منصات صناع المحتوى التقليدية في دوامةٍ من الإثارة الرخيصة، ثمّة حركةٌ جديدة تتبلور بهدوء وتُعنى بالاستدامة والابتكار والملكية الحقيقية، فقد تصدّرت صانعة المحتوى بوني بلو (Bonnie Blue) عناوين الأخبار في كانون الثاني/يناير بعد زعمها أنها مارست الجنس مع 1,057 رجلاً خلال 12 ساعة، وهو عملٌ دعائيٌّ لافت تم نشره لاحقاً على حسابها في منصة OnlyFans.
ورغم مسارعة الكثيرين إلى انتقاد بلو شخصياً، إلا أن تصرفاتها تكشف عن حقيقةٍ مقلقةٍ أعمق: تدفع الضغوط المتزايدة صناع المحتوى إلى تبني أساليبَ يائسةٍ ومتطرفةٍ لمجرد الحفاظ على ظهورهم وتحقيق الأرباح. غيرَ أن مستقبل صناعة المحتوى لا يستوجب بالضرورة مزيداً من المبالغات والإثارة المصطنعة؛ فلكي يتطور اقتصاد صناع المحتوى ويبتعد عن الانحدار نحو الفوضى، لا بدَّ من توافر أدواتٍ متقدمة ونماذج تحقيق دخلٍ أكثرَ ذكاء وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تمكين المبدعين لا إلى استغلالهم.
وهنا، يأتي دور منصة SUBBD (SUBBD) التي تقود هذا التوجه المستقبلي من خلال تقديم بديل واضح وفعالٍ يتيح لصناع المحتوى النجاح دون اللجوء إلى الاستعراض المفرط.
فمنصة SUBBD تضع معياراً جديداً لما يجب أن تكون عليه منصات صناع المحتوى في المستقبل من خلال توفير أدوات اشتراكٍ مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وآليات تحقيق الدخل المباشر من المتابعين، وملكية قائمةٍ على العملات الرقمية.
حرب ضروس على الانتشار الكاسح في معترك اقتصاد المبدعين
ما حدث مع بوني بلو لم يكن مجرّد حادثة عابرة، بل تجسيداً لأزمةٍ أعمق تتغلغل في صميم هذا العصر؛ فبعد استعراضها المثير للجدل والذي تخطّت فيه الرقم القياسي الذي سجلته ليزا سباركس (Lisa Sparks) عام 2004 بالنوم مع 919 رجلاً في يومٍ واحد، شرَعت وسائل الإعلام بدق ناقوس الخطر، واصفةً ما يَحدث بـ “سباق التسلُّح على OnlyFans”، وهو صراعٌ ضروسٌ بين صانعي المحتوى لتجاوز كل المحرمات في محاولة يائسةٍ لجذب حشود المشاهدين.
جاءت تصرفات بلو بعد فترة وجيزة من قيام صانعة المحتوى في منصة OnlyFans -ليلي فيليبس (Lilly Phillips)- بتنظيم فعاليةٍ بعنوان “نمت مع 100 رجل في يوم واحد”، ما أطلق على ما يبدو صراعاً متصاعداً بين فيليبس وبلو وكذلك صوفي رين للتغلّب على بعضهنّ البعض بأفعالٍ تزداد تطرفاً بهدف تحقيق أوسع قدر ممكنٍ من الشهرة.
وقد أشارت وسائل الإعلام إلى أن المنصات السائدة ساهمت في تأجيج هذا المسار من خلال منح الشهرة العالمية للمحتوى المبني على الإثارة والمبالغة، فيما حذّر النقاد من أن المبالغة في الترويج للمحتوى الجنسي لم تَعُد ظاهرةً نادرةً فحسب، بل أصبحت إستراتيجية مُعتادةً لضمان البقاء.
لقد تحول ذلك -في الحقيقة- إلى سباق ما كان ينبغي لأي صانع محتوى أن يُضطرَّ إلى خوضه، لكنّ المنصات التقليدية جعلت وقوعه أمراً شبه حتمي. فقد بات الإبداع والتجديد والتواصل الحقيقي مع الجمهور اليوم قرباناً يتم التضحية به في سبيل النقرات الزائفة والسُعار الإعلامي العابر.
وما لم يوجد نظام أفضل من ذلك، فإن هذا السباق لن يهدأ بل سيزداد حدّة. ولهذا السبب، تبرز منصة SUBBD كبديل أفضل لمستقبل اقتصاد صناع المحتوى، فهي تزوّد المبدعين بأدوات فعليةٍ لإدارة محتواهم وتحقيق الربح منه وتطويره بشكلٍ مستدام دون الاعتماد على المحتوى الصادم للبقاء والاستمرار.
ثورة SUBBD النظيفة لصناع المحتوى
يبدو أن ذلك النظام القديم -حيث يُجبَرُ المبدعون على إنتاج محتوى مستمر يصدم ويثير الانتباه- قد أصبَح غير فعال فهوَ نظامٌ غير مستدام، إذ لا يتواصل المتابعون مع المبدعين من خلال الأعمال الصادمة، بل يطلبون الأصالة والتفاعل الحقيقي. مع ذلك، فإن العديد من المنصات قد أدت إلى تكرار استهلاك المحتوى بشكلٍ عشوائي، ما جعل حتى المتابعين يتساءلون عن أخلاقياتهم بعد مشاهدة أعمال تم تصميمها فقط لجذب الانتباه.
وتفتح منصة SUBBD آفاقاً أكثر رحابة نحو مستقبل أفضل، فهي تُركز على الاستدامة والملكية الحقيقية للمبدعين والنماذج الذكية لتحقيق الدخل، مستعينة بقوة الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوكتشين.
من جانبهم، يرزح المبدعون اليوم تحت أثقال مهامٍ لا تنتهي وتستنزف طاقتهم، من تعديل مقاطع الفيديو وإنشاء الصور المصغرة وبدء البث المباشر والإجابة على استفسارات العملاء وكتابة العناوين وغيرها، حيث تستهلك هذه المهام وقتاً وطاقة ثمينين، وقتاً كان من الأفضل أن يتم استغلاله في التواصل مع المشتركين المميزين وابتكار محتوى يلامس قلوب المعجبين.

ويَعمل نظام الذكاء الاصطناعي في SUBBD على أتمتة هذه المهام ليوفر الوقت للمبدعين ويخفض من التكاليف التشغيلية ويلغي الحاجة لفرق الإدارة المكلفة، كذلك، تفرض المنصة رسوماً ثابتة بنسبة 20% فقط وتشمل تكاليف البنية التحتية والصيانة والبحث والتطوير، وهو تحسّنٌ ملحوظ مقارنةً بالمنصات التقليدية وهياكل الوكالات، ويُمكن لهذه الرسوم والعمولات أن تستنزفَ مُجتمعةً ما يصل إلى 70% من أرباح المبدعين.
كما يسمح توافق منصة SUBBD مع نظام مُعتمِدٍ على العملات الرقمية ومدعوم بعملتها الأساسية SUBBD بتفعيل الاشتراكات والإكراميات والتفاعلات بين المعجبين ومكافآت صناع المحتوى، حيث يتم دفع جميع هذه المبالغ مباشرةً إلى المبدعين دون تأخيراتٍ أو عطلاتٍ بنكية، بل مجرّد عمليات دفع سريعةٍ وسلسةٍ تتم وفقاً لشروط المبدعين.
ويُعَد ما ذُكر بعضاً من هذه الطرق التي تُعزز بها SUBBD قدرة المبدعين حتى يتمكنوا من التركيز على بناء مجتمعاتٍ حقيقيةٍ من المعجبين بدلاً من الانخراط في أفعالٍ غير إنسانية.
منصة SUBBD تتأهّب لإحداث ثورة في اقتصاد تبلغ قيمته السوقية 85 مليار دولار
لم تكن منصة SUBBD وليدة اليوم في هذا المضمار، بل تفخر بشبكةٍ تضم أكثر من 2,000 صانع محتوى (يُطلق عليهم Honeys) وقاعدة جماهيرية مشتركةٍ تتجاوز 250 مليون متابع عبر مختلف المنصات.
واليوم، تستعد SUBBD لتغيير قواعد اللعبة في سوق اشتراكات المحتوى الذي تبلغ قيمته السوقية 85 مليار دولار من خلال بناء مسار أكثر نظافة وأشدَّ استدامة لاقتصاد المُنشِئين، حيث يمكنكم الانضمام إلى هذا الحراك من خلال زيارة موقع اكتتاب SUBBD وشراء عملة المنصة باستخدام إحدى عملات إيثيريوم (ETH) أو بينانس (BNB) أو تيثر (USDT) أو باستخدام الفيزا والماستركارد، علماً أنها جمعت ما يقارب 300,000$ حتى الآن.
ولدعم المشروع بهدف الوصول إلى المرحلة التالية، يكفي ربط محفظة الكريبتو التي تمتلكونها -نوصي بشدة باستخدام محفظة Best Wallet- بواجهة الاكتتاب والاستعداد لتحصيل أرصدتكم فور انتهائه، حيث تتوفر عملة SUBBD حالياً مقابل 0.055275$، لكنّ هذه النافذة السعرية المنخفضة لن تدوم سوى 20 ساعة قادمة، وبعدها ستنطلق مرحلة تمويلية جديدة بتكلفةٍ أعلى.
أخيراً، يُمكنكم رهن مشترياتكم منها فور شرائها والاستمتاع بعائد سنوي ثابت قدره 20% والمساهمة في دعم مستقبل المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي، فلا تترددوا بالانضمام إلى مجتمع SUBBD على منصات X وإنستجرام وتيليجرام لمواكبة أبرز المستجدات الحصرية وإعلانات المبدعين وأخبار الاكتتاب.






