حصيلة اكتتاب Solaxy تتجاوز 32 مليون دولار تمهيداً لإطلاق أول حل طبقة ثانية حقيقية على سولانا بعيداً عن استنساخ تطبيقات مشابهة

ضمن ساحة الكريبتو التي أصبحت مكتظة بحلول الطبقة الثانية (L2s)؛ يستمرُّ المطورون باتباع ذات السيناريو المكرر في الظهور بمظهر دعم بلوكتشين إيثيريوم، ومحاولة “ترقيع” رسوم التحويل، ووضع مسمّياتهم وشعاراتهم على تطبيقاتهم الجديدة. غير أن بلوكتشين سولانا مختلفة عن إيثيريوم، فليس هناك ما يلزم إصلاحه من الأساس، وهيَ تواصل معالجة آلاف المعاملات في الثانية الواحدة بنجاح؛ إذ إن تحدّيها الأبرز لا يتمثل في بطء إتمام المعاملات أو ارتفاع تكلفتها، بل في ازدياد موجات أنشطة التحويلات عبرها مع استمرارها بالتوسع، وهنا يأتي دور Solaxy (SOLX).
في هذا السياق، لا تمثل شبكة Solaxy الجديدة تطبيقاً مُستنسخاً آخرَ يَهدف إلى إصلاح منظومةٍ متهالكة، وإنما هي أول حل من حلول الطبقة الثانية المُصمّمةِ خصيصاً وفق هيكلية سولانا لزيادة قدرتها على معالجة كم معاملاتٍ أكبرَ ورفع كفاءتها دون التضحية بسرعتها الفائقة ورسومها الزهيدة، الأمر الذي كان خلف شهرة سولانا الكبيرة.
وقد أمكن للمتعاملين داخل الأسواق رؤية مزاياها بوضوح، بدليل تجاوز حصيلة اكتتاب Solaxy علامة 32 مليون دولار خلال مرَاحله المبكرة، وذلك بعد بلوغها 31 مليون دولار بأسبوع واحد فقط، ما يُعَد تصويتاً للثقة في بنيتها التقنية الفريدة وقُدرتها على تسهيل انتقال بلوكتشين سولانا إلى مرحلة النمو التالية، بعيداً عن إعادة تدوير الأفكار البالية.
فبينما تبدو غالبية حلول الطبقة الثانية محاولاتٍ للتغطية على أوجه قصور بلوكتشين إيثيريوم، يُمثل حل Solaxy مُحركاً إضافياَ لإكساب صاروخها العابر للقارات عزماً إضافياً، كما تم تصميمه لإكساب بلوكتشين سولانا إمكانية قابلية التوسع التي ستُمكنها من دخول عصر ازدهار لا يمكن إيقافه.
مشكلة استنساخ حلول الطبقة الثانية (L2s)
منذ انطلاقها وحتى أوائل عام 2025، استضافت بلوكتشين إيثيريوم أكثرَ من 70 من حل طبقة ثانية؛ فإلى جانب حلول أخرى قيد التطوير حالياً، هناك حلول عديدة أبرزها أربيتروم (Arbitrum) وأوبتيميزم (Optimism) وبوليجون (Polygon zkEVM) وzkSync، وتبلغ القيمة الإجمالية المحجوزة (TVL) عبر نظمها التقنية مجتمعة أكثرَ من 30 مليار دولار، في دلالةٍ على دورها المؤثر في القطاع.

وعلى الرغم من نموّها المثير، تحمل العديد من حلول L2s ذات السمات، فقد ورثت هيكلية بلوكتشين إيثيريوم، وتسعى للتغطية على عيب افتقارها لقابلية التوسع، وتتنافس فيما بينها على اجتذاب ذات شريحة المستخدمين، وهو نهجٌ قد يُصادفه النجاحُ المؤقت، لكنّه أدّى إلى ظهور سوق مكتظةٍ بحلولٍ ذات فوارق بسيطةٍ عوضاً عن ظهور ابتكاراتٍ فريدة.
ولعلَّ ذلك ما دعا مؤسس بلوكتشين سولانا -أناتولي ياكوفينكو (Anatoly Yakovenko)- إلى التساؤل عن الحاجة إلى حلول L2s برمتها، زاعماً أن شبكات البلوكتشين من الطبقة الأولى (L1s) المُصمّمةِ بكفاءة يُمكنها توفير معاملاتٍ أكثرَ أماناً وسرعةً وأقلَّ تكلفةً، مُوضحاً أن حلول L2s تجعل النظم التقنية أكثر تعقيداً وعرضةً لأوجه قصور عديدة، كممارسات الاحتيال المتعلقة بآلية إثبات صحة المعاملات، وتحديثات الموافقات متعددة التوقيعات، والتي يُمكنها الإضرار بالكفاءة والأمان.
وفيما أكد ياكوفينكو على أن نظم بلوكتشين الطبقة الأولى (L1s) عليها أن تتحلى بالقدرة الذاتية على معالجة استخدامها الكثيف عالمياً، مُوضحاً أن كمَّ معاملاتٍ بواقع 8 مليار مستخدم (تعداد سكان الأرض حتى عام 2023) يُجرُون 3 معاملاتٍ يومياً (وسطياً) يستلزم قدرة شبكة المعاملات على معالجة 300,000 معاملة في الثانية الواحدة (TPS)؛ وهي قدرة إجماليةٌ تتيحُ الإمكانات التقنية الحالية توفيرها، في إشارة واضحةٍ منه إلى قدرات بلوكتشين سولانا التي تتيح لها معالجة متطلبات التحويل العالمية دون الحاجة إلى مساعدة حلول L2s.
في المقابل، أكد مطورو إيثيريوم على الحاجة إلى حلول L2s باعتبارها ضرورةً لا محيد عنها، حيث أكد فيتاليك بوتيرين (Vitalik Buterin) على أن حلول L2s تمثل السبيل الآمن الوحيد لإكساب إيثيريوم القدرة على التوسع دون المساس باللامركزية، وذلك بحكم هيكيلية بلوكتشين إيثيريوم ومحدودية قدراتها؛ وبدون حلول L2s، فلربّما تواجه بلوكتشين إيثيريوم تحدياتٍ في تبنيها واسع النطاق، بينما تم تصميم بلوكتشين سولانا من الأساس للتمتع بالقدرة الذاتية على معالجة كم معاملاتٍ أكثرَ كثيراً.
بالتالي، لا تخلو آفاق توسع بلوكتشين سولانا من تحدياتٍ متزايدة، فخلال فترات ازدياد الطلب كثيراً على شبكة المعاملات، تُكرر توقفها عن أداء مهامها، ما حال دون “لحاقها” بركب بلوكتشين إيثيريوم بعد أن كان يُنظرُ إليها باعتبارها “قاتلة إيثيريوم” المنتظرة، وهو بالتحديد ما دعا فريق Solaxy للظهور، ليس لمحاولة إصلاح نظام متهالكٍ، وإنما لتوفير طبقة تكاملية تقديراً لجهود ياكوفينكو ورؤيته؛ فشبكة Solaxy الجديدة مُصممة لتحسين أداء سولانا خلال فترات تكدّس المعاملات للتأكد من بقائها قويةً دون المساس بمبادئ مُطوّريها الأساسية.
أول حل طبقة ثانية حقيقية لسولانا يتمثل في Solaxy
لا يُعد Solaxy مجرّد أحد حلول الطبقة الثانية (L2s) الجديدة وحسب، وإنما طبقة توسع من الجيل التالي مُصممةٍ خصيصاً لمواكبة نظام سولانا التقني عالي الأداء؛ فبينما تُعد غالبية حلول L2s لتوسع شبكات البلوكتشين الأخرى مجرد هياكل مؤقتةٍ مرتبطةٍ بأطر عمل بالية، تم تصميم شبكة Solaxy الجديدة لرفع قدرات بلوكتشين سولانا بشكلٍ طبيعي دون الإضرار بسرعتها الفائقة ورسومها الزهيدة وتجربة الاستخدام.
فبدلاً من معالجة مشكلات بطء معالجة المعاملات أو ارتفاع رسومها المفاجيء -وهي التحديات التي برعت بلوكتشين سولانا في معالجتها- يوجه مطورو Solaxy اهتمامهم إلى رفع قدرات البلوكتشين على تحمل فترات الطلب الزائد، سواءً عند إطلاق عملةٍ جديدة رائجةٍ كعملة Official Trump (TRUMP)، أو استضافة حدث ألعاب بارز أو ازدياد معاملات نظم التمويل اللامركزي (DeFi) بشكلٍ حاد، ليضمن Solaxy احتفاظ المعاملات على البلوكتشين بسرعتها وسلاستها.
كذلك، يُعزز Solaxy قدرة سولانا على العمل بكامل طاقتها بدلاً من توجيه النشاط بعيداً أو فرض تعقيداتٍ إضافية، مع الحفاظ على سرعتها الفائقة في معالجة المعاملات ورُسومها الزهيدة، حتى مع استمرار نظامها التقني بالتوسع ليشمل ملايين المستخدمين. ولمواكبة نهج سولانا الحقيقي، فإن حل Solaxy يوفر:
- إتمام المعاملات بانتظام حتى خلال فترات ازدياد الطلب.
- رسوم تحويل زهيدة وثابتةٍ بإمكان كافة المستخدمين توقعها.
- تحديثات بنيوية سلسة لرفع الكفاءة دون المساس بسلاسة تجربة الاستخدام.
ففي ساحةٍ ما تزال تُعاني فيها نظم البلوكتشين من محدودية قدراتها، يسعى فريق Solaxy إلى ترسيخ مكانة سولانا ومَنحِها الهيمنة على المرحلة التالية من انطلاقة نظم الويب الثالث (Web3) عبر إطلاق العنان لقدراتها التشغيلية، وليس محاولة التغطية على عيوبها؛ فمَع تسارُع وتيرة تبني القطاع، يُمكن فقط لشبكات البلوكتشين سَلِسَة الأداء البقاءُ وسَط الضغوط الحالية، ويَعمل مطورو Solaxy على بناء هذا المستقبل عبر توفير تحديثاتٍ مُنتظمة.
بلوغ حصيلة اكتتاب Solaxy علامة 33 مليون دولار أصبح في متناول اليد
يُعَد ظهور Solaxy الآن مثالياً، خاصةً مع إظهار أسواق الكريبتو بوادرَ تعافٍ ملحوظٍ تمثل بإعادة سعر بيتكوين (Bitcoin-BTC) اختبارَ أعلى مستوياته المُسجّلة مؤخراً، وتنامي أحجام تداول سولانا (Solana-SOL) وانطلاقة العملات البديلة بعد أشهر من التراجع المستمر. فخلال دورات السوق السابقة، تصدّرت عملات مشاريع البنية التحتية موجات الارتفاع عندما هدأت اضطرابات السوق بفضل اتساقها مع نظم الطبقة الأولى (L1s) وتوفيرها حلول التوسع، لتُصبح -فيما بعد- بواباتٍ حقيقية لاستكشاف عالم الويب الثالث (Web3).
ولا يتعلق نجاح اكتتاب عملة SOLX وحصده تمويلاً بقيمةٍ فاقت 32 مليون دولار -حتى الآن- بالإيمان المبكر برؤية مُطوريها وحسب، وإنما باجتذاب السيولة وتوفيرها لنوعيات مشاريع تتمتع بأعلى مقومات النجاح المستدام؛ فمع ازدهار السوق، لا يسعى Solaxy إلى إثارة ضجيج مؤقتٍ حوله، وإنما يتطلع لمد جذور دعائم نمو قوية للمرحلة التالية من توسع بلوكتشين سولانا، وسط تعلق الأنظار مجدداً بنهجها الفريد.
فإن كُنتم تودون أن تصبحوا جزءاً من نقلة سولانا النوعية المستقبلية، فقد يكون الوقت الحالي مثالياً للمشاركة في اكتتاب SOLX عبر زيارة موقعها الرسمي وربط محافظكم الرقمية بواجهته واستغلال إمكانية شرائها بسعرها الحالي البالغ 0.00171$.
وللاستمتاع بتجربةٍ أفضل، يُنصَح باستخدام محفظة Best Wallet التي تتيح لكم متابعة أرصدة SOLX التي تمتلكونها حتى قبل ظهورها على المنصات، إلى جانب قدرتها على التعامل بسلاسةٍ مع كلٍّ من بلوكتشين إيثيريوم وبلوكتشين سولانا. بناءً على ما سبق، على المهتمين بالمشاركة التحرك سريعاً قبل ارتفاع سعرها خلال خلال 9 ساعاتٍ بحلول مرحلة اكتتابها الجديدة. وللبقاء على اطلاع دائم بآخر مستجدات المشروع، انضموا إلى مجتمعه على منصتي X وتيليجرام.






