سعر بيتكوين يسجل أعلى إغلاق أسبوعي مع اقترابه من أعلى مستوياته المسجلة على الإطلاق
بحلول منتصف ليل الأمس 18 أيار/مايو بالتوقيت العالمي المنسق (UTC)، سجلت بيتكوين أقوى إغلاق أسبوعي لتداولها حتى الآن دون مستوى 106,500$ بقليل.
وصل سعر بيتكوين (Bitcoin-BTC) إلى مشارف قمة تاريخيةٍ جديدة بعد تداولها لفترة وجيزة أعلى مستوى 106,000$ صباح اليوم الإثنين خلال أولى ساعات التداول، وبحلول منتصف الليل بالتوقيت العالمي المنسق (UTC) في 18 أيار/مايو أنهت بيتكوين أقوى أسابيع تداولها حتى الآن لتستقرَّ دون مستوى 106,500$ بقليلٍ وفقاً لبيانات CoinGecko.
بذلك، أغلقت رائدة القطاع على مكاسبَ أسبوعيةٍ لستة أسابيع متتالية، مع هيمنة الثيران (المضاربين على الارتفاع) على السوق. وكانت بيتكوين قد سجّلت أعلى إغلاق أسبوعي سابق لها في كانون الأول/ديسمبر عندما تجاوز سعرها 104,400$، لتُسجل بعدَها أولى العملات الرقمية ترتيباً من حيث القيمة السوقية أعلى مستوياتها على الإطلاق (ATH) عند 108,786$ في 20 كانون الثاني/يناير.
صناديق بيتكوين المتداولة في البورصة (BTC ETFs) وعوامل الاقتصاد الكلي تشعل هذه الانطلاقة
في وقت كتابة هذا التقرير، يتم تداول بيتكوين على ارتفاع بنسبة 10% خلال 7 أيام و21% مقارنة بقيمته قبل 30 يوماً عند 103,500$. وبينما سجل سعر بيتكوين أعلى مستوياته على الإطلاق بفضل أجواء الحماسة المصاحبة لتنصيب دونالد ترامب رئيساً للبلاد وتفاؤل صغار المستثمرين، ترتبط موجة الارتفاعات الحالية باستمرار ورود استثمارات منتظمة إلى صناديق التداول الفوري لبيتكوين في البورصة (Bitcoin Spot ETFs) وعوامل الاقتصاد الكلي؛ فقد يتجه المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن مثل بيتكوين والذهب نظراً لانعدام اليقين بشأن التضخم والاتفاقات الجمركية وغيرها من عوامل الاقتصاد الكلي.
فخلال الفترة بين 12 و16 أيار/مايو (بتوقيت نيويورك)، شهدت Bitcoin Spot ETFs ورود صافي استثماراتٍ إجمالية بقيمة 604 مليون دولار، لتُسجل بذلك خامس أسبوع على التوالي من تمتعها بصافي استثماراتٍ واردة، حيث اجتذبت هذه الصناديق صافي استثماراتٍ بقيمةٍ تجاوزت 2.8 مليار دولار خلال النصف الأول من أيار/مايو وحدَه وفقاً لبيانات SoSoValue.
ارتفاع عوائد السندات العالمية بعد خفض وكالة Moody’s لتصنيف الولايات المتحدة الإتماني
خفضت وكالة التصنيف الائتماني Moody’s تصنيف الحكومة الأمريكية من AAA إلى AA1 الجمعة الماضية محذرةً من ارتفاع مستويات الدين وزيادة عجز الميزانية. ومع ضغوط التضخم وإصرار رئيس الاحتياطي الفيدرالي على عدم خفض معدلات الفائدة، قد ينظر المستثمرون إلى بيتكوين باعتبارها ملاذاً آمناً مثالياً نظراً لتفاعلها الإيجابي حتى الآن مع هذا التخفيض الإتماني.
في سياق متصلٍ، ارتفعت عوائد السندات اليابانية لأجَلِ 40 عاماً لتسجل أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقدين، ووصف رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا (Shigeru Ishiba) الوضع بأنه “أسوأ من أزمة اليونان”، ليؤدي الاضطراب العالمي ومخاوف الركود إلى تعزيز مكانة بيتكوين كملاذ آمن مثالي للمستثمرين حول العالم.
لا تفوّت الفرصة
in numbers
