أسواق بيتكوين تتأهب لتقلبات محتملة نتيجة الانتخابات الأمريكية وفقاً لتقرير بتفينيكس (Bitfinex)
إفصاح إعلاني
نلتزم بالشفافية التامة مع قرائنا. يحتوي بعض محتوانا على روابط شراكة تسويقية، مما يعني أننا قد نكسب عمولة من خلال هذه الشراكات.خَفَّت حدة تقلبات بيتكوين (Bitcoin-BTC) مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية، فيما تتوقع منصة بتفينيكس (Bitfinex) زيادة نشاط السوق عقب إعلان النتائج؛ فتبعاً لآخر التقارير الأسبوعية للمنصة والذي أشار إلى هدوء متوقع في حدة تقلبات سعر بيتكوين، إلا أنه من المنتظر حدوث ارتفاع حاد في أنشطة التداول عقبَ الانتخابات، خاصّةً إذا فاز مرشح الحزب الجمهوري وما لذلك من أثر إيجابيّ على رائدة القطاع.
“هدوء يسبق العاصفة”
وسط ظروف السوق الحالية، لاحظ فريق منصة Bitfinex Alpha أنه برغم ارتفاع سعر بيتكوين وما تلاه من تصحيح، إلا أن تقلباته المتوقعة تبقى محدودة النطاق، حيث يظهر التقرير أن ضعف التقلبات -خاصّةً في أسواق عقود الخيارات- تعكس توخي المستثمرين الحذر قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأظهر التحليل أن المضاربات الأخيرة “بناءً على توقعات فوز ترامب” -نتيجةً لتزايد احتمالات فوزه- ساهمت في ارتفاع سعر بيتكوين لفترةٍ وجيزة، غيرَ أنَّ استمرار حالة عدم اليقين المُرتبطة بالانتخابات خففت من حدة موجة الارتفاعات.
وقد ارتفعت هيمنة بيتكوين مؤخراً لتبلغ أعلى مستوياتها خلال دورة السوق الحالية متجاوزةً 60% من إجمالي القيمة السوقية لقطاع الكريبتو. وتبعاً لتقرير منصة بتفينيكس، تسبّبت هذه النسبة بزيادة تأثر العملات البديلة بتراجع سعر بيتكوين، وأبرزها إيثيريوم (Ethereum-ETH) وسولانا (Solana-SOL) اللتين شهدتا موجة تراجعاتٍ ملحوظة.
كما ألقى تقرير المنصة الضوء على المشهد الاقتصادي الأوسَع للولايات المتحدة كعاملٍ مؤثر على المزاج العام للسوق؛ فبرغم الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية والأعاصير، أظهرت مؤشرات إنفاق المستهلكين وتنامي الأجور ومعدلات التوظيف قدرَته على الصمود أمام هذه الظروف الصعبة.
وأشار التقرير إلى وجود مزيج معقد من العوامل السياسية والاقتصادية التي تلقي بظلالها على الساحة، مع احتمالية تصاعد التقلبات خلال الأيام التي تلي الانتخابات، مع استجابة المستثمرين لنتائجها وأيّ تطوراتٍ تنظيميةٍ لاحقة.
انتهاء استطلاعات انتخابات الرئاسة الأمريكية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر
تشير استطلاعات الرأي الوطنية النهائية إلى أن دونالد ترامب (Donald Trump) وكامالا هاريس (Kamala Harris) يخوضان سباقاً رئاسياً متقارباً للغاية في عام 2024.
فبحلول يوم الانتخابات، تحتدم المنافسة بين كِلا المرشحين؛ وأظهَرَ استطلاعٌ لصحيفة نيويورك تايمز (New York Times) وكليّة سيينا (Siena College) بتاريخ 3 تشرين الثاني/نوفمبر تقدُّم ترامب في ولاية أريزونا الحاسمة وتقليصَه للفارق بينه وبين هاريس في ولاية بنسلفانيا، بينما تواصل هاريس تقدمها في ولاياتٍ حاسمةٍ أخرى مثل نيفادا وكارولاينا الشمالية وويسكونسن وجورجيا.