ما دور ريبل في المخزون الأمريكي من الأصول الرقمية، وهل بإمكان سعر XRP التضاعف بمعدل 500%؟
أحدَث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (Donald Trump) ضجّة في مجتمعات الكريبتو مطلع آذار/مارس عندما أعلن في حسابه على منصة X أن الولايات المتحدة ستحتفظ باحتياطيات كريبتو إستراتيجيةٍ تتضمّن بيتكوين (Bitcoin-BTC) إلى جانب ريبل (Ripple-XRP) وعملاتٍ بديلةٍ بارزة أخرى.
بعد أسبوع، وقّع الرئيس الأمريكي أمراً تنفيذياً يقضي بإنشاء احتياطي بيتكوين إستراتيجي ومخزونٍ أمريكي منفصلٍ من الأصول الرقمية، كما أمر ترامب وزارتي الخزانة والتجارة بإيجاد طرق مناسبةٍ لشراء أرصدة بيتكوين إضافيةٍ دون تحميل الميزانية أعباءً إضافية، فيما غابت أيّ خطط تتعلق برفع مخزون الأصول الرقمية، والتي لم تتضمن XRP كما اتضح فيما بعد.
ويُقصَد بمخزون الأصول الرقمية أرصدة الكريبتو التي تمت مصادرتها خلال عمليات إنفاذ سابقةٍ للقوانين، ومن المعروف أنه لم تتم مصادرة أرصدة XRP.
ونظراً لأنّ الأمر التنفيذي استبعد إضافة كمياتٍ أخرى من الأرصدة الرقمية إلى المخزون، يبدو أن XRP قد فاتتها الفرصة تماماً.
لكنْ ونظراً لتماسك قيمتها حالياً عند 2.26$، ما تزال XRP مُحتفظة بمكاسبها التي تجاوزت 4 أضعافٍ مُقارنةً بقيمتها قبل فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي؛ وفي حين تلقي عوامل الاقتصاد الكلي غير المواتية بثقلها على شهية المستثمرين للمخاطرة في أسواق الكريبتو، تظهر هناك احتمالية لتراجع قيمة XRP.
توقعات سعر XRP وهل يمكنها الانطلاق للأعلى بنسبة 500%؟
يمكن أن يؤدي ارتفاع خطر حدوث ركود اقتصادي داخل الولايات المتحدة هذا العام إلى مرور أسواق الكريبتو بتراجعاتٍ إضافيةٍ خلال الأشهر القادمة، ما قد يدفع سعرXRP للانخفاض مجدداً وربما إعادة اختبار أدنى مستوياته المسجلة عام 2023 دون 1.0$، حتى إذا قامت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) بتسوية قضيتها ضد Ripple Laps.
مع ذلك، وبمجرّد بدء تحسّن ظروف الاقتصاد الكلي نتيجة لتيسير الأوضاع المالية داخل الولايات المتحدة، هل يُمكن أن تعاود الأسواقُ انطلاقتها بقوة؟ وهل يستطيع سعر XRP التضاعف بنسبة 400% مقارنةً بمستوياته الحالية في نهاية فترة رئاسة ترامب الرئاسية بعد 4 أعوام؟ والإجابة هي أنّ كل شيء واردٌ في عالم الكريبتو، ولكنْ على المستثمرين أن يكونوا على دراية ببعض المخاطر المحتملة قبل الاستثمار في XRP.
أولاً، ينصب الاهتمام العالمي حالياً على بيتكوين باعتبارها “الذهب الرقمي”، وذلك بفضل طبيعتها اللامركزية ومناعتها من التأثير الخارجي، ولكن XRP لا يُمكنها ادعاءُ المثل، حيث يعمل سجل XRP الموزع (XRP Ledger) بواسطة عقد تدقيق خاضعةٍ بشكلٍ كبير لتأثير شركة ريبل.
ثانياً، ما يزال بحوزة شركة ريبل 55% من معروض XRP الكلي والمُصدَر بالكامل، ما يثير مخاوف بشأن إمكانية تلاعبها بسوق XRP مستقبلاً وتعريضها لضغوطٍ بيعية.
أخيراً، ما تزال استخدامات XRP العملية قيد المراجعة، حيث تهدف أعمال الشركة بأكملها إلى استخدامها في تسهيل المعاملات والتسويات البنكية بطرق أكثر كفاءةً مقارنةً بنظام SWIFT الحالي.
لكنْ وبعد مرور أكثر من 12 عاماً على إطلاقها، لم تثبت قُدرتها على إحداث تأثير فارق بالشكل الذي يُمكنه إقناع الكثيرين؛ كما أن XRP تفتقر لما يُؤهلها للمشاركة في قطاعات الكريبتو الأكثر نمواً كنظم التمويل اللامركزي (DeFi). وتبعاً لبيانات DeFi Llama، يبلغ إجمالي القيمة المحجوزة (TVL) على البلوكتشين والمتعلقة بالعقود الذكية المرتبطة بها حوالي 80 مليون دولار فقط.
فبالرغم من سمعتها وشهرتها، تبقى XRP ساحة خصبة للمضاربات، وقد تتضاعف قيمتها بمعدل 500% لتتجاوز 10$ خلال السنوات القادمة، لكنّ ذلك سيتطلب حصول زيادة كبيرة في اعتمادها. من جانب آخر، قد تتلاشى الضجة بشأن تفضيل ترامب لها حالياً، خاصة بعد أن فشلت XRP في الانضمام إلى احتياطيات الكريبتو، ما قد يؤدي إلى تراجع سعرها من مستوياته الحالية.
Solaxy تمثل خياراً أفضل
قد تُصبح Solaxy (SOLX) مشروع الكريبتو الجديد الواعد القادر على توفير مكاسب ربّما تتجاوز 500% هذا العام، ففريق Solaxy يُخطط لإطلاق شبكتها التي تمثل أول حلٍ من حلول توسع بلوكتشين سولانا من الطبقة الثانية قريباً؛ فرغم شهرة سولانا بسرعتها العالية ورسومها المنخفضة، لكنّها تعاني من مشكلة ازدحام كبيرة للمعاملات في أوقات الذروة.
ونظراً لترجيح أن تشهد سولانا نمواً سريعاً خلال الأعوام القادمة، تتمتع Solaxy حالياً بضجةٍ كبيرة باعتبارها الموفرة لأول حل طبقة ثانية على سولانا، ما مكن اكتتاب عملتها (SOLX) من جمع تمويل تفوق قيمته 27 مليون دولار خلال بضعة أشهر، كما حظيَ المشروع بإشادة خبراء كريبتو كثر، لذا على المهتمين معرفة المزيد حول المشروع قبل انتهاء اكتتابه.
ويُمكنكم الانضمام إلى مجتمعات المشروع على منصتي X وتيليجرام لمتابعة آخر التطورات، ولا تنسوا الاطلاع على الورقة البيضاء للمشروع من هنا.
لا تفوّت الفرصة
in numbers
