16% من الناخبين يفضلون المرشحين المناصرين للكريبتو بحسب استطلاع لغرفة التجارة الرقمية
إفصاح إعلاني
نلتزم بالشفافية التامة مع قرائنا. يحتوي بعض محتوانا على روابط شراكة تسويقية، مما يعني أننا قد نكسب عمولة من خلال هذه الشراكات.هؤلاء الناخبون يشكلون ما أسماه التقرير “كتلة التصويت من أجل الكريبتو”.

أظهر استطلاعٌ حديث لغرفة التجارة الرقمية (The Digital Chamber) أن حوالي 26 مليون ناخب أمريكي يرون أن موقف مرشحي الرئاسة تجاه العملات الرقمية مهمٌّ جداً لقرارهم الانتخابي في الانتخابات المقبلة للعام الحالي 2024.
وبحسب الاستطلاع الذي تمَّ نشره في 17 تشرين الأول/أكتوبر، أفاد حوالي 16% من المشاركين -البالغ عددهم 1,004 مشارك- بأن السياسات الداعمة للكريبتو هي “مهمةٌ للغاية” أو “مهمة جداً” لدى تصويتهم لأحد المرشحين. ويشكل هؤلاء الناخبون ما أسماه التقرير “كتلة التصويت من أجل الكريبتو”،والتي تشير إلى ميل الناخبين بقوة للمرشحين الداعمين لمبادرات العملات الرقمية.
أهمية الكريبتو لكل من الديمقراطيين والجمهوريين
أظهرت نتائج الاستطلاع أن الناخبين الديمقراطيين والجمهوريين يتأثرون بآراء المرشحين حول قطاع الكريبتو، حيث أفاد 25% من الناخبين الديمقراطيين و21% من الناخبين الجمهوريين بأن المواقف الداعمة للكريبتو قد تزيد من احتمال دعمهم لمرشح محدّد. بدوره، أكد مؤسس غرفة التجارة الرقمية ومديرها التنفيذي بيريان بورينج (Perianne Boring) أهمية هذه النتائج للإستراتيجيين السياسيين. وقال بورينج: “قد تصنع هذه الكتلة المناصرة للكريبتو من كلا الحزبين فارقاً مهماً في نتائج السباق الرئاسي التي يُنتظر أن تكون متقاربة”، مشيراً إلى تطلع الناخبين “لقوانين تنظيميةٍ مدروسةٍ ومتوازنةٍ” تدعم الابتكار وتضمن حماية المستخدمين.
كما أشار الاستطلاع إلى اختلاف آراء المجموعات الديموغرافية حول أهمية السياسات المتعلقة بالكريبتو، إذ أفاد اثنان من أصلِ كل خمسة ناخبين من أصل أفريقي بأن مواقف المرشحين تجاه الكريبتو مهمةٌ جداً في قراراتهم الانتخابية، ما يمثل أكثر من ضعف نسبة الناخبين البيض ممّن يشاركونهم الرأي نفسه، ويعني ذلك أنّ المسائل المتعلقة بالكريبتو قد تكون أكثرَ أهميةً بالنسبة لأقلياتٍ محدّدة.
كذلك أفاد غالبية المشاركين من الحزبين الرئيسيين بأن دعم قطاع العملات الرقمية ينبغي أن يكون أحد الأولويات متوسطة الأهمية -على أقل تقدير- للرئيس القادم والكونجرس، فيما أفاد حوالي ثلث الديمقراطيين وربع الجمهوريين أن هذا الدعم ينبغي أن يمثل أولويةً “مهمة” أو “مهمة جداً”.
في المقابل، أظهر تقريرٌ آخر لمركز بيو للأبحاث (Pew Research) في الشهر الماضي أن السياسات الاقتصادية هي الأهم لغالبية الناخبين، حيث أشار 81% منهم أنها تمثل إحدى أهم اعتباراتهم، في حين لم يكن قطاع الكريبتو من أولويات المشاركين -البالغ عددهم 9,720 مشترك- في استطلاع Pew.
بالإضافة إلى ذلك، أفاد الناخبون الجمهوريين أن أهم اعتباراتهم هي الاقتصاد والهجرة وجرائم العنف، بينما أفاد الديمقراطييون بأنهم يولون الأولوية للرعاية الصحية وتعيين أعضاء المحكمة العليا والسياسات الاقتصادية.
غالبية مالكي العملات الرقمية يؤيدون ترامب
أظهرَ استطلاعٌ لجامعة فيرلي ديكنسون (FDU) أن غالبية مالكي العملات الرقمية يؤيدون الرئيس السابق دونالد ترامب، بينما يؤيد غالبية الناخبين ممّن لا يملكون أصولاً رقميةً نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس، كما أظهرَ الاستطلاع -الذي أشرف عليه أستاذ الحوكمة والسياسات والمدير التنفيذي لمركز الاستطلاعات التابع للجامعة (FDU Poll) دان كاسينو (Dan Cassino)- أنّ 50% من مالكي هذه العملات يؤيدون ترامب الذي أبدى مؤخراً دعماً قوياً للعملات الرقمية، بينما أبدى 38% منهم دعمَهم لهاريس.
وفي مؤتمر بيتكوين لعام 2024، أكد ترامب بقوة عزمه تعزيزَ مكانة الولايات المتحدة في قطاع العملات الرقمية، متعهداً بإزالة القيود التنظيمية وتأسيس احتياطيّ من عملات بيتكوين (Bitcoin-BTC) للبلاد.
وقال ترامب: “في اليوم الذي سأؤدي فيه اليمين الدستورية، سينتهي تحالف بايدن وهاريس ضد قطاع الكريبتو”، كما أعلنت حملة الرئيس السابق قبولها التبرّعات بالعملات الرقمية، رغمَ إلزامها بردّ تبرعات تايلر وكاميرون وينكلفوس (Tyler and Cameron Winklevoss) بقيمة مليون دولار من عملة BTC لتجاوزها الحدَّ المسموح به.






